اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 452
وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ: أي: كل ما يفعله- تعالى- على مقدار الحكمة والحاجة بلا زيادة ولا نقصان.
10 مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ: مخف عمله في ظلمة اللّيل [1] .
وَسارِبٌ: ذاهب سارح [2] . وقيل: [هو] [3] الداخل في سربه، أي: مذهبه [4] . مستتر فيها.
11 لَهُ مُعَقِّباتٌ: الملائكة [5] ، يتعاقبون بأمر الله في العالم، يأتي بعضهم في عقب بعض.
عقّب وعاقب وتعقّب وتعاقب. وفي الحديث [6] : «كان عمر يعقّب [1] نص هذا القول في تفسير الماوردي: 2/ 320.
وانظر تفسير الطبري: 16/ 366، وزاد المسير: 4/ 309. [2] عن تفسير الماوردي: 2/ 320، ونص كلامه: «والسارب: هو المنصرف الذاهب، مأخوذ من السّروب في المرعى، وهو بالعشي، والسروح بالغداة ... » .
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 225، والمفردات للراغب: 229. [3] عن نسخة «ج» . [4] في مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 323: «مجازه: سالك في سربه، أي: مذاهبه ووجوهه، ومنه قولهم: أصبح فلان آمنا في سربه، أي في مذاهبه وأينما توجه» .
وانظر تفسير الطبري: 16/ 367، ومعاني القرآن للزجاج: 3/ 141، وتفسير البغوي:
3/ 9، والمفردات للراغب: 299.. [5] ينظر تفسير الطبري: 216/ 370، ومعاني القرآن للزجاج: 3/ 142، وتفسير البغوي:
3/ 9، وزاد المسير: 4/ 310.
وفي الحديث المرفوع: «يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون» .
صحيح البخاري: 1/ 139، كتاب مواقيت الصلاة، باب «فضل صلاة العصر» .
صحيح مسلم: 1/ 439، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب «فضل صلاتي الصبح والعصر والمحافظة عليهما» . [6] أخرجه أبو داود في سننه: 3/ 364، كتاب الخراج والإمارة والفيء، باب «في تدوين العطاء» .
وانظر غريب الحديث لابن الجوزي: 2/ 110، والنهاية: 3/ 267.
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 452